أتمنى لكم أحبائي المتتبعين موسما جديدا سعيدا مليئا بالعطاء والنشاط والصحة والسعادة
هذا هو الكتاب الثاني؛ بعد كتاب البربر في الأندلس، الذي نضعه بين أيديكم في إطار دراستنا التفكيكية للمجتمع الأندلسي من الفتح حتى القرن 5ه/11م، وسيتبعه بحول الله وضع كتابي العرب المضرية ثم الموالي المعروفين عندكم. أرجو أن يعجبكم ويفيدكم
هذا مقال جديد يتناول التاريخ السياسي والإداري للمغرب والأندلس في عهد المرابطين.
أتمنى أن تجدوا فيه ما يثير فضولكم ويشبع رغبتكم في التمحيص والتقصي.
قراءة ممتعة.
كانت الحركة (بالفتح) وسيلة مهمة لتقرب السلطة من أقاليمها ومراقبة مجالها وكذلك وسيلة لتقريب الحكام من محكوميهم وممارسة عدالة القرب، ولذلك لعبت دورا مهما في تسيير شؤون الدول المغربية والأندلسية في العصر الوسيط، والتحكم في المجال، وضمان ولاء الرعية، وإسكات صوت المعارضة قبل انفجارها بتوظيف استعراض القوة العسكرية و سلطة الرموز. كل هذا يتناوله هذا الكتاب ويوضحه دون أن يغفل تتبع تنظيم الحركة في دقائقه وتفاصيله والرموز التي تحملها. رجائي أن تستمتعوا به.
دراسة بحثت عن الوسائل التي استعملها بربر الأندلس للاندماج في مجتمعهم من خلال ثلاثة حالات أعطت ثلاثة نماذج يمكن أن تنطبق على كثير من الحالات الأخرى وتعمم على تطور البربر في الأندلس.
يسعدني أن أزف إلى متتبعي موقعي خبر صدور كتابي الجديد تحت عنوان “الموالي الأمويون: النخبة السياسية والإدارية في الأندلس” طبع مطبعة ميد أفريك ببني ملال
ويتناول الكتاب حياة الموالي الأمويين في الأندلس ودورهم في حياة الأندلس الأموية السياسية والإدارية والعلمية. وقد بني وفق منهج دقيق تتبع المعطيات القليلة في المصادر وركبها بطريقة كشفت عن الدور الكبير والخطير الذي لعبته هذه المجموعة الصغيرة في حياة الأندلس خاصة الإدارية والسياسية مما أضفى عليها السمة التي يبرزها العنوان.
الفهرس
أخبر متتبعي موقعي الأعزاء أنني شاركت يومي 13 و14 ينائر 2023 في ندوة علمية في مدينة طنجة بفندق أندلوسيا في موضوع “مساهمة الأمازيغ في بناء حضارة الأندلس” بتدخل بعنوان “الأمازيغ في الأندلس: حماية البلد ودعم لحضارته”، وهي من تنظيم جمغية “أمازيغ صنهاجة الريف” بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة
أتمنى موسما دراسيا سعيدا مليئا بالعطاء والعمل الجاد والبحث والنجاح والحب والاخلاص لكل متابعي هذا الموقع
شكرا لكل من يتابعنا ويقرأ لنا ويعبر لنا عن اهتمامه من خلال ذلك.
هذا مقال آخر لنا ترجم إلى الإسبانية ونشر ضمن كتاب تحت عنوان “Los Bereberes en la peninsula iberica” من طرف المؤسسة الأوربية العربية بغرناطة، وأتمنى أن يعجبكم.
قراءة ممتعة
متابعي موقعي وقراء كتاباتي الكرام
أتمنى لكم موسما جديدا سعيدا، وصحة وعافية دائمتين، ومزيدا من الشغف بالبحث والقراءة، وكثيرا من التوفيق والنجاح.
أعود إلى تواصلي معكم بمقال صدر لي منذ أيام ويناسب كثيرا الظرفية الصعبة التي نعيشها ومعنا كل العالم، وأقصد بها انتشار وباء كورونا رفعه الله عنا وحفظنا من شره وخفف عنا وقعه.
المقال يخص واقع الأوبئة بمنطقة المغرب والأندلس، وقد حاول التعريف بها ورسم صورة لتطور حضورها في المنطقة، وتحديد أنواعها، وعرض آثارها المتشعبة، وكيفية مواجهة المغاربة والأندلسيين لها، كما حاول عكس مشاعر وأحاسيس الناس اتجاهها. إنها دراسة لموقف سكان المنطقة من الوباء بصفة عامة.
اترككم لتكتشفوا تفاصيل الموضوع وأتمنى مخلصا أن يعجبكم ويحقق لكم المتعة ويفتح أعين الباحثين منكم على بعض جوانب موضوع الأوبئة.
كل دعواتي لكم بالتوفيق.
