متابعي موقعي وقراء كتاباتي الكرام
أتمنى لكم موسما جديدا سعيدا، وصحة وعافية دائمتين، ومزيدا من الشغف بالبحث والقراءة، وكثيرا من التوفيق والنجاح.
أعود إلى تواصلي معكم بمقال صدر لي منذ أيام ويناسب كثيرا الظرفية الصعبة التي نعيشها ومعنا كل العالم، وأقصد بها انتشار وباء كورونا رفعه الله عنا وحفظنا من شره وخفف عنا وقعه.
المقال يخص واقع الأوبئة بمنطقة المغرب والأندلس، وقد حاول التعريف بها ورسم صورة لتطور حضورها في المنطقة، وتحديد أنواعها، وعرض آثارها المتشعبة، وكيفية مواجهة المغاربة والأندلسيين لها، كما حاول عكس مشاعر وأحاسيس الناس اتجاهها. إنها دراسة لموقف سكان المنطقة من الوباء بصفة عامة.
اترككم لتكتشفوا تفاصيل الموضوع وأتمنى مخلصا أن يعجبكم ويحقق لكم المتعة ويفتح أعين الباحثين منكم على بعض جوانب موضوع الأوبئة.
كل دعواتي لكم بالتوفيق.
المغرب والأندلس في قبضة الوباء