كانت الحركة (بالفتح) وسيلة مهمة لتقرب السلطة من أقاليمها ومراقبة مجالها وكذلك وسيلة لتقريب الحكام من محكوميهم وممارسة عدالة القرب، ولذلك لعبت دورا مهما في تسيير شؤون الدول المغربية والأندلسية في العصر الوسيط، والتحكم في المجال، وضمان ولاء الرعية، وإسكات صوت المعارضة قبل انفجارها بتوظيف استعراض القوة العسكرية و سلطة الرموز. كل هذا يتناوله هذا الكتاب ويوضحه دون أن يغفل تتبع تنظيم الحركة في دقائقه وتفاصيله والرموز التي تحملها. رجائي أن تستمتعوا به.